المدونة

مقالات المدونة

كيف أتصرف؟

بقلم طاقم مدونة صدفة

فكرة المقابلة تكون مليئة بأحاسيس ممزوجة ما بين الفرح والتوتر. خفقان القلب ورعشة اليدين هي فقط بعض الأعراض التي ترافق هذه المواقف. الخوف من أول موعد شيء طبيعي، فهناك الكثير من الأسئلة التي تربكنا. هل أنا مستعد إلى لقائه؟ ماذا يجب أن أفعل؟ كيف أتصرف؟ كيف أتحضر؟

ما عليك إلا الانتباه لقواعد ونصائح المقابلة الأولى لتتخطى هذه المرحلة بنجاح.

المظهر الخارجي

من الطبيعي أن نمضي الليل بطوله نفكر بموعدنا وكيف نتحضر إلى اللحظة الحاسمة. كما تأخذ الحيرة والقلق حيال ما سنرتديه الكثير من الجهد، ولكن علينا أن نكون طبيعيين. انتقاء الملابس يجب أن يكون حسب مكان اللقاء. انتق ملابسك بحيث تكون أنيق وبسيط وبالأخص تعطي الانطباع الحقيقي عن نفسك أمام الطرف الآخر. في أكثر الأحيان تكون الملابس الكلاسيكية هي الأنسب ولكن من الأفضل أن ترتدي ما يشعرك بالارتياح. ملخص الكلام لباس يتماشى وشخصيتك ويناسب المقابلة.

عدم التصنع

اللقاء الأول هو لإذابة الجليد بين الطرفين لذا كن على ما أنت عليه. ينبغي أن تكون طبيعياً كما أنت في حياتك اليومية. لا تجعل النصائح الكلاسيكية حول التصرفات المثالية للرجال أو النساء تؤثر على سلوكك. فقط تعامل على طبيعتك ولا تتقمص شخصية غير شخصيتك. التصرف الزائف لن يستمر لفترة طويلة. هذه الأخطاء يقع فيها الكثيرون ثم يواجهون العواقب في المستقبل. من الأفضل أن تكون على سجيتك من بادي الأمر.

الموازنة بين الانصات والكلام

الأذن تعشق قبل العين أحياناً: لا ينبغي أن يستحوذ أحد الطرفين على مجرى الحديث طول فترة اللقاء. فيتحول الكلام إلى محاضرة بدلا من حوار. عليك اختيار الكلام المناسب ولا تحاول الحديث عن أي موضوع لمجرد الكلام خوفا من الصمت. كن راقيا في كلامك واحترم الطرف الآخر وعامله بلباقة ولطف. تجنب العبارات الجافة كي لا تصدم الآخر. أعطه شعور الارتياح من خلال الحديث برخاء وكن واسع الأفق. لا تفكر كثراً أثناء الحديث فتفقد سلسلة أفكارك. مثلاً تكلم عن مواضيع من محادثاتكم السابقة على الانترنت. من المؤكد أن هذه المرحلة حساسة وليست بالسهلة. فمن طبيعة الانسان التكلم بسرعة أو بشكل غير مفهوم عندما يحس بالارتباك أو اللجوء إلى السكوت عند الخجل. ابتسم ولا تنسى أن تتنفس.

وتذكر أيضا أن الانصات إلى الآخرين فن ينبغي اتقانه. كن مستمعاً نشيطاً. بإعطاء الفرصة للآخر في التعبير والاستماع له جيدا ثم تقديم تعليقات بسيطة تدل على اهتمامك واندماجك بحديثه. قد تكتشف أمورا عديدة توضح شخصيته أكثر وتفاجئك نقاط مشتركة اخرى بينكما. لا تقاطع حديثه واتركه يسترسل حتى ينهي النقطة التي يتحدث فيها قبل أن تقوم بدورك بالحديث.

مواضيع حساسة

اللقاء الأول هو من أجل فتح فرص أكبر للمستقبل وعلينا أن نتذكر بأن غرض اللقاء هو التعارف للزواج. لا تنجرف بالحديث إلى مواضيع حساسة وسابقة لأوانها من جهة ثم مواضيع مملة وسلبية من جهة أخرى. من الطبيعي أن لكل واحد منكما أسئلة كثيرة يود ايجاد إجابات لها. تجنب الدخول في الحديث عن مواضيع مثل تأخر الزواج أو سبب الانفصال أو الحالة المادية من أول لقاء.

لا يجب أن تأخذ المقابلة الأول أكثر من قيمتها من جهدك ووقتك. تذكر أنه لديكما معرفة سابقة من خلال كل كلامكما على الانترنت أهلتكما للقاء.