المدونة

مقالات المدونة

نصائح الخبراء لمحادثة ناجحة

بقلم طاقم مدونة صدفة

ابدأ محادثة رائعة

تبدأ المحادثات بشكل مختلف اعتمادا على من تتحدث إليه وما مدى انجذاب كل منكما لملف الأخر. ولكن بشكل عام، مهم أن يكون لديك فكرة عن سبب رغبتك في بدء الدردشة في المقام الأول. فكر في دوافعك عند بدء المحادثة.

١. عبر عن شيئا مشتركا

واحدة من أسرع الطرق لبدء التواصل مع شخص آخر هي التحدث عن القواسم المشتركة بينكما. إذا اكتشفت أن الشخص الآخر يشاركك اهتمامك بالقراءة مثلا، فهذه وسيلة جيدة لكسر الحاجز وطريقة مختلفة ملفته للانتباه. كما يمكنك طرح سؤالا يظهر معرفتك وخبرتك في هذا القاسم المشترك.

٢. تجنب البدايات التي تتكون من كلمة واحدة

يمكنك بسهولة أن تجد ما تكتبه أكثر من مجرد ”سلام"، ستبدو كسولا اذا بدأت محادثتك بهذه الطريقة. لذا بدلا من ذلك، استخدم المعلومات التي وضعوها في ملفهم واكتب إطراء بخصوصها. اكتب بضع الكلمات عن ما الذي عجبك بهذه النقطة مع شرح بسيط. لا تنس أيضا اضافة الاسم الأول للمستلم، لأنه يزيد من معدل الاستجابة بنسبة ٢٠٪.

٣. أظهر اهتمامك بشخصيتهم

الصدق هو الشرط الأساسي عندما يتعلق الأمر بتكوين العلاقات. لذا التزم الحقيقة، ولا تظهر شخصية غير شخصيتك لأنك حينها سوف تضيع نقاط الالتقاء بينكما. كما يحتاج الشخص المقابل للتعرف عليك، كن على طبيعتك.

استمر بالحديث

الآن بعد أن فتحت الطريق أمامك وكسرت الجليد، إليك بعض النقاط الفعالة التي تساعدك في الحفاظ على عامل التشويق لدى الطرف الآخر لتدفعك نحو مستقبل أكثر جدية:

١. تابع من حيث توقفت

خذ من الرسالة الأخيرة إلهام لكي تكمل بها حديثك. تسير الدردشة الطبيعية بطلاقة من خلال متابعة المواضيع المطروحة. إذا بدأت كل رسالة بموضوع جديد، فستظهر بشكل غير شخصي وميكانيكي ويبدو أنك غير مهتم. يمكنك الحصول على الكثير من الاهتمام إذا عدت إلى بداية الحديث. بهذه الطريقة تظهر أنك مهتم وتريد التعرف عليهم أكثر.

٢. اطرح الأسئلة المفتوحة

تتمثل إحدى طرق استمرار المحادثة في إبقاء الشخص الآخر يتحدث. أفضل طريقة للقيام بذلك هي طرح الأسئلة التي تتطلب أكثر من إجابة واحدة أي ليس “نعم" أو "لا". إجعل المحادثة مليئة بالحيوية من خلال طرح أسئلة متعمقة حول ما يعجبهم في شيء معين، أو كيف على ماذا استندوا في رأيهم. تذكر أن تطرح سؤالا واحدا فقط في كل مرة حتى لا يشعرون بالارتباك أو تبدو كأنها مقابلة عمل.

٣. استخدم محيطك

إذا فرغت من الطرق الجديدة لمواصلة المحادثة، فتحدث عن أشياء من محيطك. هذا يظهر بأنك تثق بادخالهم عالمك ومنحهم نظرة عن حياتك اليومية. هل مررت بتجربة غريبة في مكان ما أو قال زميل لك شيئا مضحكا حقا؟ شاركها معهم ولا تتراجع. سيسهل التواصل معك عند مشاركة تجاربك، لانها تفتح الأبواب للتواصل.

هل اختفى بريق المحادثة؟ اكتشف كيف تقدم الإسعافات الأولية

من الجيد أن تضع في اعتبارك أن لم تحصل على إجابة فهذه إجابة في حد ذاتها. ولكن قبل التسرع وإيقاف كل شيء، إليك بعض النصائح حول كيفية إعادة الحياة للمحادثة.

١. قلها كما هي

تكلم عن هذا الموضوع بوضوح مع إضافة ملاحظة مضحكة إذا توقفت المحادثة. لا تلوم الطرف الآخر أبدا. بدلاً من ذلك، حاول بأسلوب سهل تجديد التواصل بطريقة ترسم الابتسامة على شفاههم مرة أخرى.

٢. عد إلى ذروة محادثتك

متى كانت المحادثة في أوجها؟ هل كان هناك معلومات ممتعة أو شيء شخصي مشترك بينكما؟ استخدمها بطريقة فكاهية وأعد بدء المحادثة. هكذا سوف تظهر بأنهم تركوا انطباعا جيدا لديك وأنك لم تنس الأشياء المحببة لهم.

٣. التحلي بالصبر

اكتب رسالة واحدة فقط بعدها توقف، وتقبل إحتمالية أن لا توجد كيمياء بينكما. إذا واصلت الضغط، فستصبح المحادثة مقيدة. تذكر دائما أنك أنت الجائزة القيمة هنا وهم من سيخسر فرصة التعرف على انسان مثلك في حال لم توجد كيمياء بينكما هذه المرة. استخدم طاقتك لبدء شيء جديد مع شخص آخر بدلا من الذين لا يتجاوبون معك وتعلم من تجاربك السابقة.