المدونة

مقالات المدونة

٥ حقائق عن سعادتك

بقلم طاقم مدونة صدفة

لماذا يبدو الطريق نحو السعادة مليء بالصعوبات؟ الحقيقة المتداولة عن السعادة تبدوا كحبة دواء يصعب ابتلاعها. يقع الكثير منا في الفخ الكلاسيكي حيث يتم ربط السعادة الداخلية بأشياء خارجية مثل الأشخاص والسلع والعمل والخبرات. لكن هذه الأفكار هي بمثابة مرساة تعيقك عن طريق السعادة الداخلية. لذا قمنا بجمع هذه الحقائق من أجلك. إذا كنت تستطيع التعرف عليهم، فسوف يسهل عليك تحريك حياتك العاطفية في اتجاه إيجابي بنفسك:

١. سعادتك هي مسؤوليتك وحدك

اصنع سعادتك بنفسك ولا تنتظر من الآخرين أن يسعدوك، فإذا لم تتعلم كيف تسعد نفسك لن يسعدك أحد. إن لم تعرف قيمة نفسك، فستكون بالضبط كوجود لا معنى له، لأنك ستنتظر إلى ما لا نهاية إذا ظننت أنه مفتاح لاجابتك. يجب ألا تتوقع أبدا بأن تكون العوامل الخارجية وحدها ما سيجعلك شخص أكثر سعادة أو بأن شيء يمكن أن يغير حياتك للأفضل. انها مسؤوليتك أنت.

٢. لا أحد مدين لك بشيء

أنت القائد الأعلى لحياتك و المسؤول الوحيد عن تحقيق أحلامك. ليس هناك شك بأن الحصول على المساعدة من الأخرين شيء جميل وله موضع تقدير وتاثير كبير على الآخرين. لكنه ليس سوى مجرد دفعة إضافية لرحلتك نحو الهدف، وبالتالي لا ينبغي تعريف المساعدة على أنها الوسيلة الوحيدة لتحقيق أحلامك.

٣. الوقوع في حب فكرة بدلا من الواقع يضر أكثر مما ينفع

من السهل جدا أن تجد نفسك ضائع في الخيال تتصور كم ستكون حياتك رائعة إذا قمت ببعض الأشياء. ليس هناك مشكلة بأن يصنع عقلك سيناريو لتحقيق الحلم - ففي النهاية، أنت تستحق الأفضل. لكن تأكد بأنها لا تحجب رؤيتك وتجعلك تتجاهل العلامات الحمراء في رحلة العثور على الشريك المناسب. تذكر بأن للأفعال صوت أعلى من الكلمات وعليك أن تؤمن بها حينما تصادف الجوانب المظلمة في المرة الأولى.

٤. كل إنسان يرى الحياة بمنظوره الخاص

ينظر كل إنسان إلى العالم بنظرة مختلفة ويترتب على ذلك أختلاف المنشأ والمبادئ والخلفيات والظروف. جميعنا ننظر بعدسات مختلفة فهناك من ينظر إلى الحياة من خلف نظارة سوداء وهناك من ينظر من خلف نظارة ذات ألوان زاهية. لذا كن منفتح ومتسامح عندما تقابل من لا تتفق معهم، لأنك بكل تأكيد سوف تتعلم شيء جديد من تلك التجربة وتصبح أكثر حكمة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فلا بأس من الاختلاف طالما أنك تتواصل بشكل صحيح.

٥. الحب لا يؤلم

من علمك بأنك لابد من أن تشعر بالأذى قبل أن تحصل على الأشياء الجيدة في الحب، لم يتعلم الدرس بشكل صحيح وبدلاً من ذلك أوهمك بصورة مشوهة عن الحقيقة. الأمر بسيط للغاية: يجب أن لا تستنزف علاقتك طاقتك - بل بالعكس، يجب أن تمتلئ بها. لذلك لا تتردد في الاستماع إلى ما يخبرك به إحساسك. هل انت سعيد و مليء بالفرح؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك إعادة النظر في نظرتك عن الحياة.