هل تتعرف على نفس النوع من الأشخاص مرارًا وتكرارًا؟ كيف تكسر هذه الحلقة
بقلم طاقم مدونة صدفة
هل شعرت يومًا أنك تتعرف على أشخاصًا مختلفين لكن بنفس القصة؟ إذا بدأت تجاربك السابقة تتشابه، فقد حان الوقت للتوقف لحظة وسؤال نفسك: هل أكرر نفس النمط؟
الوعي بعاداتك في التعارف هو الخطوة الأولى نحو علاقة حقيقية. دعنا نكتشف كيف تكسر هذه الحلقة وتلتقي بشخص جديد، وليس فقط شخص مألوف.
-
لاحظ الصفات المتكررة فكّر في آخر عدة تجارب خضتها. هل كان الشركاء يشبهون بعضهم في الشخصية أو أسلوب التواصل أو مدى توافرهم العاطفي؟ نحن ننجذب غالبًا إلى ما نشعر بأنه مألوف حتى لو لم يكن مناسبًا لنا.
-
اسأل نفسك لماذا هل تميل إلى اختيار أشخاص باردين لأنك تخشى الارتباط؟ هل تبحث عن الحماس بدلاً من الاستقرار؟ فهم سبب تفضيلاتك يساعدك على اتخاذ قرارات أوعى.
-
بطّئ وتيرة العلاقة كلما أبطأت، زادت وضوح رؤيتك. خذ وقتك في طرح أسئلة عميقة، واستمع بانتباه، ولاحظ الإشارات سواء كانت إيجابية أو سلبية. الوعي يوقف التصرفات التلقائية.
-
غيّر من تختار التفاعل معه إذا كان "نوعك المعتاد" لم ينجح في السابق، جرب شيئًا مختلفًا. هذا لا يعني خفض معاييرك، بل توسيع منظورك. اختر بناءً على الفضول، وليس فقط على الراحة.
-
ابقَ وفيًا لقيمك اكتب قائمة بقيمك الأساسية في العلاقة. هل تحترمها؟ أم تتنازل عنها من أجل جاذبية مؤقتة؟ الثبات على القيم يساعدك على اختيار علاقة تدوم.
الخلاصة: المواعدة ليست فقط للعثور على شخص مناسب، بل أيضًا لاكتشاف نفسك. عندما تكسر أنماطك القديمة، تفتح الباب أمام علاقات أكثر صحة وعمقًا وسعادة. ❤️