عن ماذا تتحدث في الدردشة
بقلم طاقم مدونة صدفة
هل بدأت بالمحادثة وكسرت الجليد؟ حان الوقت الآن لجعل الحديث سلس. فيما يلي بعض النصائح والمؤشرات حول ما يمكن الحديث عنه.
التعرف على أشخاص جدد والحفاظ على التواصل ليس بالامر السهل، فمن الطبيعي أن تشعر بالارتباك أو لا تود أن تبدو ساذجا في مواضيعك وتتجنب الحديث في المواضيع الغير لائقة. نحن نعرف ذلك الشعور وكيف تفكر آنذاك.
قد يبدو واضحا، لكن ابدا من البداية لكي تكون كل الأمور واضحة. تحدث عن المكان الذي تعيش فيه وبعض التفاصيل عن عملك. ابدأ بمعلومات أساسية من شأنها أن تساعد المشترك الآخر في بناء صورة عمن أنت.
عندما تتخطى هذه الرسميات، يمكنك البدء في المرحلة التالية والتعمق أكثر في الحديث عن شخصيتك وعن علاقتك بعائلتك ويمكنك أيضا التطرق بالحديث عن أصدقائك المقربين ومن المهم التكلم عن اهتماماتك قد تجد شيئا مشتركا بينكما من يعلم.
هل حالفك الحظ ووجدت العديد من الامور المشتركة بينكما، فاستمر في الحوار والمناقشات التي لا تنتهي كي تتمكن من معرفة المقابل. إن لم يكن الحال كذلك، فلا تستسلم هناك أمور مختلفة يمكن بناء حوار ونقاشات حولها. من الجيد أن تجد أمور مشتركة لكنها ليس بالضرورة. عندما تتعرفا على بعضكما البعض بشكل أفضل. يمكنكما البدء في مناقشة جوانب أكثر أهمية عن حياتك. ما هي أحلامك وآمالك للمستقبل، هل تريد طفلين أو فريق كرة قدم بحاله، وأين تريد الإقامة مع عائلتك.
أترك المزاح جانبا وحط النقاط على الحروف لمعرفة امور أكثر اهمية عن بعضكما البعض. في النهاية إذا كنتما تنويان تمضية بقية حياتكم مع بعض، فيجب الاتفاق على بعض الأمور الأساسية التي تعد عمودا لبناء علاقة ناجحة. عند السعي في بناء علاقة دائمة وناجحة، تذكر لا يوجد هناك حل وسط عندما يتعلق الأمر بالمواضيع المهمة في الحياة. أنت المسؤول الوحيد عن نجاح علاقتك.